Sunday, August 19, 2007

دلني أيها الحادي




أحار في استقراء بواطني أو اقتحام تلك الأجمة التي يتترس خلفها قلبي.
أخفق في فهم ما يموج هناك.
اجترأ على العيش بدونه بصلافة تجفلني. كل شيء راكد و هادئ.
يطرأ اسمه ببالي ولا يحدث شيء، ادفعه برفق بعيدا. اقرأ كلماته ولا أتفاعل. أشك لبرهة
في نفسي وأخشى من عواصف تتجمع بداخلي على غفلة مني.
ينحل وثاق بات يربطه بفيروز فأعود إليها وأدندن معها.
يحدودب يقيني به، بي... تستوي هواجسي على ظهره فأحترز من زرقتها بدعوات أتمتمها.

آسى عليه وأتمنى لو أمحوني من رأسه، ليذهب إلى أخرى كانت يوما على مقاس طفولته وأحلامه، إلى حياة تخلو من شظايا الحب المستحيل وحروبه التعسه فلا أعرف كيف

أسرح في يدي المخضله بدماء الحب القانية, يتوارى ما يبطن قلبي فيما يرى حتى عني.
يشيخ الحب بداخلي. أعافه. تزور سلمى أحلامي؛ سلمى التي لم أر منذ قرانها منذ عامين أو يزيد.
تلك التي عافت الحب قبلي. فأحس لأول مرة برغبه خانقه بالبكاء. هل أصبحت سلمى أخرى إذن بعدما أدلج الحب وقررت ألا أتبعه، أن أوصد بابي بوجهه ولا أرغب برؤية قسماته ثانية في أديم حياتي.
ذاك خاطرٌ ما عدت أرغب ارتجاعه.
أين تراك يا سلمى لأرتمي على صدرك و أريق دموعي و وجعي الذين ما عدت أفهم على كتفك.
كيف يكون طعم الحياة الآن وقد ارتكست قناعتي الوحيدة وهجرت محترف الحب و أرمد بنفسي.
أي طريق أرتاد الآن ولا حادي يدلني.