Tuesday, June 12, 2007

يوميات امرأة مبالية






غاضبة، ممتعضة، حانقة، خائفة، كل الأشياء التي لا أرغب بوجودها تتلبسني. تسكنني رغبة مرضية ما؛ نزعة



.انتحارية خبيئة للمقامرة بوجودي


هل يصح أن نفصح عن لحظات الخلل الصارخة متجاهلين اتيكيت الابتسام و"أنابخير كيفك انت؟
-
تنفجر في وجه هدوئي المفتعل وتقذف حمماً تطالب بثورة تليق بك؛

!لامبالاتي تقتلك

تتربص بي الدهشة مع كلماتك. تخطر لي أهمية الاستجابة لفطرة نسوية تطالب ببرودة حارقة على وزن لهجتك المستفزة
.لكني أطرحها جانباً

.أعض على شفتي حتى لا تشي بي حاجة للإبتسام تباغتني وقد تدفع بك للإلقاء بي في أقرب هاوية
! انظر إليك بافتتان تام وأفكر: ما أجملك

. في عيني تجد شيئاً يطمئنك فتبتسم

-
استمريء للحظات هذا البعد الطاريء، وأعب من مداد هواء لا أجد حاجتي منه مذ تلبدت أجوائي بك. لأريح أطراف مشاعر أقف عليها قبل أن انصهر في أتونك الثوري وأنسكب معك أنىّ تشاء.
-
تتفلت ذرات الهواء سريعاً من أصابعي وتختبئ حيث لا أطالها، لأجد أن غيابك يرهقني
.مثلما يستفزني حضورك، وها أنا أختنق من جديد